من أنا

صورتي
طفلة صغيرة جلس ابى يحفظنى القرأن وحين تلعثمت قال واين اخلآق الرجال الرجال الرجال وليس انصاف الرجال يا ابنتى خذى عنى ثلاث ألا تخافى فى الحق لومة لآئم وألا تصادقى سوي صادق وعالم وان تتحدثى حين يجبن الرجال فى المجالس الرجال الرجال وليس انصاف الرجال يا ابنتى أريدك جسد أمراة وعقل رجل وشهامة فارس وحلو السان وطيب الكلآم وزهر المجالس تلك اخلاق الرجال الرجال الرجال وليس انصاف الرجال

الأحد، 27 نوفمبر 2011

يوم من عمري


يوم من عمرى ...
أستيقظت فى الصباح كانت الحياه جميله وهادئ والجو أكثر من رائع خريفي دافئ تناولت أفطارى وفتحت التلفزيون فلم أجد خبر جيد يبعث على البهجه واصبت بلأحباط فجلست على النت أتحاور وأتشارك مع الاصدقاء كعادتى على الفيس مر اليوم عادى جد وفى المساء جلست أستمع الى صوت اليسا وهى تغنى أجمل أحساس بالكون وعلى أنغام الموسيقى الحالمه وقفت أمشط شعرى وأنا أشعر بالسكينه والهدوء والتصالح مع النفس وفجاه سم...عت ضوضاء فى الشارع فذهبت أنظر من البلكونه لاعرف ماذا يحدث الا وأجد الشارع أمتلأ بالمارة وبكثير من الناس يجرون أمام عربات مدرعه ودبابات تطلق الرصاص المطاطى بكل مكان أصابني الرعب والقلق ذهبت لاتصل بأخى فى القاهرة لاعتقدى بان الحرب قامت قفال لى لا تخافى أن الحياه هنا عاديه جدا كل المتظاهرين بميدان التحرير ولا يوجد هنا سوى أناس عاديون وذهبت لاتحدث مع خطيبى هو أيضا يسكن القاهرة فقال لا تخافى ولا تقلقى على أدخلى الى المنزل وأغلقى ألبيبان وألشبابيك مفيش حاجه يا ماما فذهبت لاتحدث مع الله دخلت الحمام لاتوضأ واذ بقنبله مسيله لدموع أخترقت الزجاج وتدخل الى الشقه أسمع ضوضاء داخل الشقه ولكنى أردت أكمال وضوئي وعندما أردت الخروج وجدت الدخان الكثيف يملاء المكان دخلت الحمام مرة أخرى لاعتقادى أن الدخان أقل وبدات أصرخ أستغيث ولا أجد من يسمعنى ذهب صوتى فى الفضاء وأعتقدت أني أموت لولا أيمانى بالله أني لا استحق أن أموت مختنقه بالغاز السام فى الحمام شعرت بجسدى وجلدى يحترق والنار تحرق أنفاسي لم أتوقع أن قنابل الغاز بهذة القسوة ومن عديم الرحمه الذي أخترعها ومن ألقاسى الذى أمر الجيش بأطلاقها على الامنين الغافلين ولكنى عرفت بعدها أن مجموعه من الشباب الطائش يثيرو الجيش بقنابل المولتوف وهم يعتقد أنها لعبه فلم يكن أمام الجيش سوى أطلاق قنابل الغاز التى كنت ضحيتها وبعد عشرة دقائق أقتحم أبن أختى الحمام وهو مكمم وجه وحملنى لينقذ حياتى وادين لله بها لان مازال فى العمر بقيه واذا بي أقع مغشي علي بعد الشعور بلآمان بين أسرتى أتمنى من من يحرض الشباب ويطلب منهم الشغب والبقاء فى ميدان التحرير ويقول برفو وهو جالس تحت اللحاف أمام اللأب توب أن يتخيل أبنته أو زوجته او حبيبته أو أمه المسنه بطيئه الحركه فى هذا الموقف ليعرف ماذا يفعل بنا نحن الابرياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق